أرشيف المدونة
يا أمة ضحكت من جهلها الأممُ(ج2)
الموضوع ومن العنوان أعتقده واضح للجميع …
يا أمة ضحكت من جهلها الأممُ(ج2)
تكلمت في الجزء الاول عن معاملة الرجل لزوجته وأبناءه في مجتمعنا العربي وما يتعرضون له من ظلم من طرف ” رب الاسرة ” الذي يعتقد انه يملك الصلاحيات المفتوحة ليفعل ما يشاء في أسرته … كأنه يمتلكهم كما السيارة أو غرفة النوم ..
أما اليوم ساتكلم عن قضية أخرى حصرية على مجتمعنا العربي على وجه الخصوص وهي :
::الثأر::
ربما قلتم انها انتهت من زمن الرسول ولكني أقول لكم أنه ما زال منتشراً في مجتمعا العربي وحتى في ظل الاسلام وتعاليمه السمحة والتي لا تبيح للأشخاص تحقيق الحد بأيديهم
هناك قصة سمعتها اليوم من صديق لي عن شاب جامعي يدرس في الجامعة قتل قبل يومين
قتلوه طعناً عندما خرج من مبنى الجامعة “جامعة القدس”
والقصة انه حصل حادث قتل لم اعرفه ولكن حلت بـ صلحة وتهدئة للنفوس بشكل مؤقت لمدة سنة …
تربصوا لهذا الشاب وبعد سنة إنتقموا منه .. مع انه بريء من كل هذه الامور لمجرد انه من عائلة القاتل ..
ظاهرة سيئة لا فائدة منها ، او يمكن سيرجع الميت الاول بدم الآخر ؟؟؟
نسترجع حوادث الثار زمن العرب في الجاهلية …وأشهرهم على الإطلاق
“حرب داحس والغبراء”
حيث كان ( داحس ) حصان قيس ابن زهير ، و ( الغبراء ) فرس حمل ابن بدر..
.تراهنا على مئة من الإبل فوضع حمل إبن بدر رجاله في مكان لاخافة داحس وتم ذلك وفازت الغبراء ،
ثم عرفت القصة وقامت حرب بين قبيلتي عبس وذيبيان .
إخواني المبدأ ان الموضوع أكبر من هذا فالله أمر بان القاتل يقتل ،
ولكن حرّم الاعتداء على غيره وبالتالي هناك غباء كبير لمن يقتل له أخ او ابن او قريب او صديق ويذهب للانتقام والثار …
سياتي يوم القيامة ويذهب الى النار ، شخصياً لن أدخل النار بسبب غبائي بموقف كذلك !
أردت التكلم عن هذا الموضوع باختصار ولفت الانظار الى الموضوع الذي تقع فيه العديد من العائلات والقبائل ، نتمنى ان نحل مشاكلنا بالقانون وبالقانون لا تضيع الحقوق،كما ان توسيع نطاق الوعي الفردي والجماعي لهذا الامر على وجه الخصوص واجبة وان نفهم معنى قول الرسول “أنصر أخاك ظالماً او مظلوماً” هذا يختلف كل الاختلاف على ما نفهمه نحن ونبرره لافعالنا فينبغي عند رؤية الخطأ تصليحه لا إرتكاب خطأ اخر يكبّر المشكلة لا يحلها …
تحياتي
يا أمة ضحكت من جهلها الأممُ(ج1)
الموضوع ومن العنوان أعتقده واضح للجميع …
يا أمة ضحكت من جهلها الأممُ(ج1)
هو نيك نيم واضعه على الماسنجر من يومين ، لا أذكر الحادثة ولكن هي بالتاكيد من القصص التي نقراها على النت والتي تظهر بعض العادات الجاهلية التي يعيشها مجتمعنا العربي وعلى سبيل المثال لا الحصر ونظرة العربي للمرأة ولنقل لزوجته على وجه الخصوص
وما توجهه من ظلم من المجتمع ومن الزوج الذي من المفروض ان يكون جزءً منها وهي جزء منه لأن الزواج هو إتحاد الأرواح مع بعضها البعض على أساس الحب والوئام والتفاهم والسرور فيما بينهم ، ولكننا نجد الرجال يتزوجون فقط لإشباع غرائزهم الجنسية ، ولما يجي الولد يرميه على إمه ويقوللها “ربيه مش إنتي اللي خلفتي ” ..شيء لا إنساني أبداً وينسى انه هو من طلب الخلفة ولا يرضى ان يتزوج من إمرأة لا تنجب كما انه يريد اولاد من دون أي تعب ما هذا الإجحاف ، كما يتركها تتعب وتربي وهو يجلب المصروف ويعتقد أنه اتم مهمته على اكمل وجه ، اعتقد أنه يجب ان يتعلم درساً كل رجل يعتقد انه فقط وُجد لكي يعمل ويحضر النقود ،كما أحياناً الأموال لا تعمل شيئاً عندما يغيب العطف والحنان من جهة الأب على أطفاله ، الطفل ينظر للجانب العاطفي أيضاً لهذا نجد العديد من الأطفال يكبرون ويصبحون رجالاً ونساءً وما زالوا يرهبون من الأب..
المفروض على الأب أن يغير من طريقة التعامل وأن يهتم بالجانب العاطفي أكثر من المادي في تعامله مع أطفاله ، كما مع زوجته لأنها ليست خادمة بالبيت وتحتاج للعطف والحنان بل ويهمها كما اعتقد اكثر من أي شي آخر من زوجها .. أهم من النقود والمادة وكل كنوز الدنيا ، يكفيها حب صادق وإخلاص لها وحنان وود لأنهم أسباب السعادة الزوجية الحقيقية .
أتمنى أن يكون الجزء الأول ملفت لمتابعة الباقي لأن العادات الجاهلية كثيرة
وهو فعلاً مجتمع تضحك عليه باقي المجتمعات …فيتحتم تغيره
تحياتي للجميع