الشبيبة الفتحاوية يفوزون في الإنتخابات الجامعية في رام الله



بالأمس فازت الشبيبة الفتحاوية في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت
وهي الجامعة الأبرز على صعيد فلسطين وشهادتها معترف بها عالمياً ولها مكانتها المرموقة بين الجامعات ، إضافة أنها مطمع لجميع الطلبة الذين ينتهون من مرحلة التعليم المدرسي ويودون الانتقال الى الجامعة – لذلك معدلات القبول ولا ستانفورد- .

فازت الشبيبة وبعد سيطرة لعدة سنوات على المجلس من طرف الكتلة الإسلامية التابعة لـ حماس
والنتيجة كما سمعت كانت 24 للشبيبة و22 للكتلة الإسلامية والباقي من أصل 51 مقعد للجهات الأخرى
أريد التعليق على الخبر والموضوع .. بالبداية كانت الكتلة ولسنوات طويلة مسيطرة على الجامعة الموجودة في مدينة بيرزيت والتي هي ملاصقة تقريباً لمدينة رام الله التي أقطنها والتي هي مقر الحكومة والسلطة الفلسطينية وبالطبع الجامعة بأهميتها فيلتحق بها الطلاب من كافة أنحاء فلسطين طلباً لـ ” ورقة تسمى شهادة “ – ولم أقل علماً -…ولكن بمعنى آخر كانت شعبية الكتلة كبيرة في منطقة تعد منطقة نفوذ للسلطة الفلسطينية والشبيبة ..لنقل الفوز في رام الله بهذه الجامعة كان يعد إنتصار فادحاً وخطيراً للكتلة في فلسطين
كفريق يأتي ضيف على فريق آخر ويهزمه في عقر داره ..

أي أن الفوز في جامعة بير زيت ليس كما في جامعة النجاح في نابلس او جامعة الخليل او غزة التي تشكل قوة الكتلة الطلابية
أتكلم عن الموضوع وقد يكون غير مهماً ولكن نتكلم عن مجالس طلبة ستكون بعد بضع سنون في زعامة الأحزاب ووالطلاب سيصبحون قادة ومسؤولين وإداريين للبلد .. هم جيل الغد القريب بإختصار .
سأسقط الوضع في مجالس الطلبة على وضع الأحزاب السياسية ..
بالماضي كانت الكتلة تحصد الأصوات وتأييد الطلبة الذين همة النخبة في جامعة بيرزيت لأنها ستانفورد فلسطين ، وكان هذا التأييد كبير جداً لحركة حماس من جانب الطلبة والشعب لما تقدمه وأصلاً لم تكن ستفوز بالانتخابات التشريعية لولا الشعب ، ولكن هذا العام كان مختلفاً وبعد الحرب على غزة بالتحديد التدمير الذي حل بها وبأهلها .. تغيرت الموازين
وظهر وجه جديد للكتلة في نظر الطلبة برأيي لأن الحرب على غزة وبعد كل ما خلفته من مجازر ومآسي أبرزت العديد من الثغرات في الحركة وموقفها أمام الإسرائيليين ، لا يمكن قبول نصر للفلسطينين بالحرب الأخيرة ..لولا المساعدات الطارئة كانت غزة للآن تحت الركام ولو وقف إطلاق النار والهدنة بينهما ولو حِلم إسرائيل فيهم .. وقبل كل هذا أن الله لم يرض أن تباد كل هذه النفوس وإلا كانت غزة الآن هي والأرض سواء . لأن إسرائيل تستطيع إبادة القطاع في ليلة واحدة بمئات الآلاف من الصواريخ والقذائق التي ستمطر في ليلة يخبو فيها القمر خائفاً …كنا سنستيقظ على رماد غزة وسنرى العرب يستنكرون ومجلس الآمن يصدر القرارات والعقوبات التي لن تنفذ كما في الشيشان وصربيا وليبيا وغيرها … لأن إسرائيل بنت البطة الكبيرة أمريكا .. التي بدورها ستحنو على إبنتها ومن تحت الطاولة تهنئها على القضاء على الإرهاب في فلسطين … لتبدأ مرحلة جديدة ..من السلام مع أبو مازن والتي لن يستفيد منها الفلسطينيون شيئاً ، هذا سيناريو بسيط وملف يدفعنا للتفكير بواقعية في موقفنا الدبلوماسي والسياسي قبل أي شيء .. ومن وجهة نظري أن الرسول عقد الصلح مع قريش .. فلماذا حماس تتكبر على العالم ؟ ؟ ؟ !!!
أرى أن المشكلة في حماس لست كمنهجية بل إنني مؤيد لها كمنهجية ولكن في التنفيذ وعلى وجه التخصيص فيمن ينفذ
نتكلم عن أشخاص يبحثون عن المناصب والكراسي ولا يعمينا اللحية والصلوات في المسجد والآيات والأحاديث التي تنهال في كل خطاب ولقاء صحفي ، حماس أخطأت في الدخول بالمرحلة الجديدة ..وأفضّل ان أقول ” تسرعت جداُ “
من يتتبع تاريخ حماس يعلم أن البداية مع الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي لم تكن في 1988 مع الانتفاضة ؟ بل إنها كانت ما قبل ذلك بكثير وسأقول أنها بدات من الخمسينيات مع أن الحقيقية قبل أيضا“!!! ولكن بطريقة غير منظمة و بطريقة مدنية سلمية .. عبر إنشاء النوادي والمساجد والتدريس فيها حلقات العلم وعبر نشاطات الشبابية وحتى النسائية أيضاً والتي كانت متركزة في غزة بؤرة القوة لحماس ، الإداريين في حماس كانوا مصرين على دخول ميدان المقاومة والجهاد خصوصاً الشباب منهم الذي كان دمه يغلي على عدوه الصهيوني ،ولكن الأب الروحي الشيخ أحمد ياسين للحركة كانت خطاه واضحة ورفض الانخراط بالجهاد لأن الوقت غير مناسب إلى أن جاءت اللحظة المناسبة وقت الانتفاضة الفلسطينينة وعندما وصلت الذروة لدى المقاومين .. إنطلقوا
الآن الإدارة تريد الحكم والسيطرة على الحكومة بأي طريقة .. مع عدم وجود خبرة دبلوماسية او سياسية على الصعيد الخارجي ، ونقص في الإدارة أيضاً على الصعيد الداخلي للحكومة …
أرى فشل لحماس حتى في الحرب لعدم التكافئ ولا أشكك في الصمود البطولي للمقاوم الفلسطيني بدون تحديد لإنتماءه والمعركة الأخيرة خير دليل على أن إبن فتح وإبن حماس هم أكثر من إخوة ويحملون دم واحد .. لا فتحاوي ولا حمساوي ولكن فلسطيني
ولكن جنون اليهودي في صبرة وشاتيلا ودير ياسين وغيرهم هو سلوك متوحش ينبغي لنا ان نعيه جيداً ونعرف ماذا نواجه
عوامل عديدة قللت من هيبة حماس والإلتفاف الجماهيري حولها في بيرزيت
وبالطبع حماس وفتح كما كفتا الميزان .. هبوط الأولى يعني بزوغ الاخرى

2008 و2009 كانت كفة الشبيبة هي الأثقل وأبدت كلمتها

لن أطيل الكلام ولكن من يستحق الفوز هو الأفضل والذي سيقود بالمستقبل ..دولة وليس جامعة ..
..

صور للحدث من الجامعة:




تقبلوا رأيي وتحياتي ..

About .:.ليث شعبان آغا .:.

إنسان، إنسان ... حكمة شرقية تأسرني، فعلى الانسان أن يكون إنساناً أسعى أن أكون الإنسان الذي أريد، أعرّف نفسي على هذا الأساس الذي لا أراني بدونه شيئاً

Posted on 17 أفريل 2009, in وطني. Bookmark the permalink. 9 تعليقات.

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

    أؤيد فتح !
    لكن ليس فتح اليوم إنما فتح القديمة !!
    يا ليت عهد ياسر عرفات يعود ..ليتحدوا من جديد ,, فقد غلبت عليكم الفئات ليسخر العدو منكم ..

    ” ولا يعمينا اللحية والصلوات في المسجد والآيات والأحاديث التي تنهال في كل خطاب ولقاء صحفي”

    بل يجب أن نتكلم ! وكل الكلام
    ونـُبصر
    اذا بـُنيت اعمالهم عليها فلن يخذلهم الله

    من الذي تصدى للعدو أثناء الحروبات , من الذي رفض الذل والهوان وعدم تقسيم فلسطين !!

    من , اليسوا هم ذو اللحا؟!!

    ومن الذي يبحث عن المناصب , اليس ذاك الذي يـُقبل هذه ويطبطب على هذه ؟!!

    حسبنا الله ونعم الوكيل

    على كل أخي ,, أنا لستُ مع هذا ولا مع هذا ، ولا حتى مع احد!!
    لكنني كابنة فلسطين أنظر نظرة صمت لارى من أين ينبع الحق ومن أين يأتي الانتصار , أليسوا أحباب الاحاديث والصلوات ؟

    باركَ الله بكَ أخي الكريم واعتذر ان ازعجتك
    ^^

    السلام عليكم

  2. a7la abu 5alty w 5ally il denya kolha te3ref birzeit men il yooom w tale3 lal shabeba shabeba w bas

  3. اختي اهلاً وسهلاً بك بالموضوع .. اتمنى ان يكون اعجبك اولاً

    ثانياً أنا معجب بفتح .. ولكني انتقدها في زمن ابو عمار ايضاً… والصراع بين فصائل الجامعات كان منتشراً قبل زمن السلطة حتى لان البداية كانت في نهاية الثمانينات ..

    بالنسبة لأهل اللحى .. فانا من اهل اللحى وأعرف ربي ونبيي وديني كويس.. وتري في المجتمع بما انك فلسطينية .. العديد مثلي .. يميلون لحماس وانتي منهم انا متاكد نتيجة تمسكك بالدين …

    عند المقارنة انا وانتي والجميع يفضل الدولة الاسلامية .. وهذا موجود في ميثاق حماس وليس في ميثاق فتح … ” نرجع للميثاق ونراه” ..

    ولكن التنفيذو الإدارة في حماس فيهم مشكلة …

    انا يكون دمي اخضر مع حماس.. حماس ايام الرنتيسي والشيخ ياسين .. ولكن كما في فتح هناك في حماس اتجاهات وايديولجيات مختلفة ..

    أؤكد لكِ انه هنالك في حماس من يريد ان يسطع اسمه ويضيء وقد قرأت هذا في مقابلة مكتوبة ببحث مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بالخارج ..

    هناك انماط تفكير مختلفة في حماس نفسها ..بين من هم بالداخل ومن هم بالخارج إدارياً

    وهذا لمسناه عندما تم اعتقال الرنتيسي والشيخ ياسين والعديد من إداريي الحركة بالداخل .. وهذا عند نفيهم الى مرج الزهور في لبنان ..

    قاموا من بالخارج في تولي الادارة والحفاظ على الحركة ولكن حسب السياسة التي يريدونها هم …

    أظن ولا احتكم للبراهين .. ان القيادة تريد دخول الحرب مع اسرائي وحرب غزة اكبر دليل على ذلك..

    على عكس القيادة السابقة التي كانت تريد تحسين اوضاع الشعب أولاً .. لأنهم يعرفون اننا ما زلنا صغاراً امام دولة تمتلك قوة عسكرية مثل اسرائيل ..
    ولا تخضع لقرارات مجلس الامن …مع كل قوته العالمية ..
    وبدعم من امريكا ..

    أي غبي يخوض هكذا حرب؟…

    لا امدح فتح فالسلام الدائم ليس حلاً بالتاكيد ..
    لا يرضي الطرفين بالمناسبة ..

    ولكن اود القول بانني لن ارضى على نفسي ان يحكمني اشخاص لا يستطيع إدارة حياتهم الشخصية حتى .. ربما شيخ بالمسجد على طول .. ولكن ليس سياسي ولا اداري لدولة .. وأصغر مثال .. انك لن تجدي احد ابناء فتح يعلن المسيحية مع انه قد يكون صايع ضايع !!!

    كما انني اعيش بهذا المجتمع وارى من هم بعمري ومن يقول دمي فتح ودمي حماس.. وأعرف اخلاق كل جهة ومصائبها…

    الصلاة إن لم تنهى عن فحشاء ومنكر لا فائدة منها وكذلك اللحية والأحاديث .. نريد نحن روح الدين وليس المعاني الحرفية … ان كانت جملة اللحية والاحاديث لم تعجبكي .. فاا تقصدت قولها لاننا نعمي انفسنا عن هذه الفئة ونستبعدضلالها عن الطريق..

    ولكن يجب على الفرد ان يقول للخطأ ” خطأ ” .. ولصواب “صواب” ..

    أشكرك على تعليقك الجميل اختي وسعدت بالرد عليه

  4. أهلا بالغالي والله ..

    ما بدنا تعصب أبوو خالتي.. أظن ان الشبيبة أفضل..
    ورأيي نتيجة مقارنة بين طلاب جامعة من معارف وأصدقاء..

    بالتاكيد نظرتي ليست صحيحة تماماً مهما كان ولكن هي أقرب للصواب ويثبت طلاب الجامعة هذا بوضع ثقتهم بهذه الفئة …

    تحياتي لك

  5. للولاء همسات

    كفلسطينية محايدة اود الخوض في غمار ما طرحت اخي فتقبل ارائي ….

    لست بمن ينتمي الى هذا او ذاك انا مجرد فلسطينية ترى ما يحدث بام عينيها…

    تضع امامها امران فقط … الدين …. والوطن وان كان يدخل في اطار الدين

    ولكن لاهميته افردته ….

    اخي لو نظرنا بما يقول الدين وما هو نفع للوطن لكان هو الدافع لنا بعدم الاعتراف بما يسمى باسرائيل ….

    بما انك فلسطيني فانت تعلم كما اعلم ان لا هناك صلح مع اسرائيل الا ومن شروطه التخلي عن قضيتنا والاعتراف بها على ارضنا

    واشرت لذلك تعقيبا على القول بان رسول الله عقد صلح الحديبية …

    واينا لا ينكر هذه الحقيقة ولكن اكان سلما ام هدنة …؟

    هو مع عدو نعم … ولكن لم يكن في شروط العقد اي تنازل عن مبادئ

    واذكر انه في بداية الدعوة حينما ارادوا عقد صلح مع رسولنا صلى الله عليه وسلم مقابل تخليه عن مبدا الدعوة رفض وقال لو وضعتوا القمر في يميني والشمس في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته او كما قال رسولنا عليه افضل الصلوات والتسليم

    اذا صلح مع تنازل عن مبادئ وهو شرط من شروط اسرائيل عند كتابة العقد لا تجوز ان عرضنا الامر على الدين وبما انك ذو التزام اجزم انك لن تعارضني في هذا …

    • أختي اعتذر عن الرد المتاخر أعتقد الموضوع هلإ انتسى …

      أريد التعليق… أنا معك …واتكلم بنظرة محايدة .. وكفرد من أفراد المجتمع الفلسطيني الذي نريده ان يكون مجتمعاً قوياً متماسكاً… ما زلت اتكلم عن الناس العاديين..

      وأما الحكومة التي يجب ان تكون الاقوى والتي تسيطر على السياسات الداخلية والخارجية … نحن امام معضلة (حماس – فتح) وأقول أن الحل يوجد عند الجبهة الشعبية … ” كنظرة أحزاب”…

      يوجد لدي أكثر من حل من ضمنها ان تكون فلسطين دولة فاشية 🙂 ولكن اعتقد الشعب سيرفض هذا الحل مع انه الافضل بوجهة نظري

      لنأخذ فتح … تكلمتي عن المبادئ أقول لكِ إن سياسة فتح التي نحبها جميعاً .. ورغماً عن أنوفنا.. لأن الحمساوي في دمه توجد فتح ولولاها ما وجد على هذه الارض الآن…
      ولكن لا يجب ان نعبد فتح لأنها ام النضال وأول الرصاص … والمقاومة وغيرها… لا نتكلم عن وطنية فتح السابقة ولكن عنها الآن… دخلنا في سلام وسلام وسلام وما زلنا بخارطة الطريق… واليهود إستغلوا الفرصة والملاحظ ان عدد المستطونات يزداد بسرعة .. وليس من ضمن الخطة المتفق عليها .. بدل ان تزال مستوطنة تعمر 5….
      حتى اوباما .. ماسك العالم ومو قادر يمسك إسرائيل …

      لهذا سياسة المفاوضات مع اسرائيل مرفوضة .. ولكن ليس بشكل نهائي.. لاننا نواجه الان سياسة حماس….. عدم اعتراف باسرائيل .. وهي فعلياً لديها اعتراف دولي من دول اوروبا وامريكا .. دول العالم الاول والثاني كافة تعترف باسرائيل … اسرائيل لديها علم وطني ولديها ارض وشعب ولديها فريق رياضي ولديها تأييد ودعم دولي من الامم المتحدة لانها الابن المدلل لأمريكا.. حتى مع وجود اوباما الذي لن يفعل شيء سوى الانسياق وراء ما يمليه عليه الكونغرس والسياسة الامريكية المعروفة …لانها مصالح بالنهاية

      حماس مجموعة صغيرة … واقول لكِ اختي قوتها تافهة جداً… مقارنة بقوة اسرائيل .. وحرب غزة الاخيرة ليست انتصار لحماس … انظروا لحال غزة … انظروا لعدد الشهداء والجرحى وذوي العاهات الآن .؟؟؟
      حماس من وجهة نظري.. تسترخص دم شعبها…وتفضل ان تقاوم إلى آخر فرد منها وتندثر على ان تعترف باسرائيل … وحتى لو اعترفت سيبقى الخلاف موجود بشكل كبير من بعدها….

      حماس سياستها متصلبة وغبية مرات “من وجهة نظري” …

      بالنسبة للجبهة …. من فيهم لديهم العقل والحنكة كشخصيات … اناس شرفاء على صعيد الفساد والاستغلال لمناصبهم .. يعني امان من جهة المواطن.. وبالنسبة للسياسة الخارجية وخصوصاً مع اسرائيل انا متاكد من انهم الافضل … من وجهة نظري الجبهة لديها صفات حماس وفتح الحسنة … وبالتالي هي الاجدر بأن تشكل حكومة وطنية … وبالتالي يختفي النزاع بين حماس وفتح …
      نتكلم عن حكومة بيروقراطية بعيدة عن التحزب …بالتالي تنعدم الفرص للاشخاص لأن الاول ابن حماس والثاني ابن فتح والثالث جبهة …

      نتكلم عن تولية الاصلح بغض النظر عن حزبه …
      لا اريد الاطالة .. اعتذر عن تاخري بسبب الدراسة

  6. للولاء همسات

    وبرايي ايضا ان ما حدث هو مجرد ابتلاء لهذا الحزب لا اكثر ولا اقل

    فلو انهم تنازلوا عن مبدا …. لتركهم كل اولي المبادئ ولم يصوت لهم احد

    لا تظن بهذا اني ادعم حزب على اخر … لكني ارى الامور من ذاك المنظار المستقل

    الذي لا يميل لكفة احد فيخفي الحق

    واظن ان حضرتكم ممن يستعمل المنظار ذاته من خلال ما قرات

    لي انتقادات كثيرة لهذا وذاك

    بيد اني احب التماس الاعذار

    اتدري لم …

    لاننا جميعا اخوة …

    والعدو واحد….

    فانت تعلم كم واجهت الحكومة من مصاعب اثناء دخولها هذا المضمار

    كما وان وتعلم بالتزوير الذي يحصل في الانتخابات وعدم مصداقيته وبهذا فهو لا يبين راي الشارع الفلسطيني…

    برايي بعد احداث غزة ازدادت شعبية هذا الحزب على نقيض ما ذكرت

    فالعالم كله الان له مؤيد بدليل ما ذكرته من معونات قدمت لهم بعد الحرب

    اما ما ذكر بان الحزب هذا هو من جر ويلات الدمار الى غزة

    فانت تعلم بما انك انسان متدين وفلسطيني بان الشعب مستعد ان يٌفنى مقابل كرامته

    فنحن لا نرضى ذلا مقابل الحياة

    فحياة بعزة والا الموت بها … وانت تعلم …

    عفوا ان اطلت الكلام …

    انما استمتعت مع عبق حروفكم …

    ما ذكرت ليس نقدا انما مجرد ادلاء لدلو ما عندي من افكار ايضا …

    وبرايي هي ليست واهنة تعرف عليها اكثر اخي ولكن حذار كن فقط مجرد مطلع.. اياك والتعصب …

    خذ ما تستفيد منه واترك العصبية فنحن اخوة …

    تقبل راي اختك ….
    واعذر تطفلي وردي المتاخر

  7. للولاء همسات

    عفوا ولكني لم افهم …

    أختيارك لجبهة شعبية هو من باب حل لتلكم الأمور…

    أم انه استهزاء بالواقع فتجد طرفا ثالثا حتى لا نختار فتح او حماس …

    اعذر سذاجتي أخي ولكني لم أفهم مرادك…

    فكما ذكرت اني اقس الامور من زاوية الدين اولا ثم الوطن …

    فان كانت الجبهة تنطبق عليها المقاييس الوطنية الا اننا لا ننسى الجانب الاهم …

    الا وهو الدين ….

    لا اريد الاطالة فالمكتوب مبين من عنوانه على قول المثل الشعبي

    واحسب انك فهمت مقصدي…

    فنحن امة اسلامية ….

    وكفى …

    وثانيا بخصوص المقارنة بين الشعب الفلسطيني والجيش الاسرائيلي فان كان لاسرائيل مال وعتاد … فالله معنا وكفى بالله وكيلا …

    ولكن ان تنصروا الله ينصركم …

    فواجب علينا نصرة هذ الدين ….

    واخيرا…

    اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

    وجزيتم خيرا

    • أهلاً بكِ اختي
      أختياري للجبهة …. كدولة .. وكنظام حكم …
      مسلمون نعم نحن مسلمون … وماذا يعني ان تحكمنا الجبهة .. اذا كان رجالها شرفاء…
      وانتي تعلمين اننا جرنا الدين … وأقول لكِ اننا اضعف من ان نستمر على إيديولوجية حماس..
      كما ان الدين يقول ان من يقتل في سبيل الله هو شهيد … ولكن الشهادة مراتب .. واقول لكِ ان احداث غزة هي ليست الجهاد الذي نتكلم عنه
      حماس تقلل من قيمة الدم … وفتح تزيد من قيمته جداً… بحيث ان حماس لا يهمها بشكل حقيقي استهاد الآلاف طالما هم صامدون .. وهذا اعتبره غباء عسكري… بعيداً عن التعصبية الدينية
      ولو نتكلم عن الدين .. فأين هم المسملون ؟ وأين هي النصرة ؟ واين وأين وأين… اختي نحن نتكلم عن استمرارية نضالنا كشعب … وانا بفترة من الفترات كنت انظر الى حماس على انها المنقذ الوحيد
      ولكن المشكلة أكبر من هذا …وجهة نظري اننا لا نستطيع الاستمرار ونحن معزولون عن العالم وفي ظل ان اسرائيل تحظى بدعم اوروبا وامريكا حالياً فالعالم لم تهمه المجازر بحق شعبنا وصدقيني لن تهمه كثيراً

      حماس وضعها اشبه بوضع خاروف مسيوق الى المذبحة ، يناطح ويرافس ولكن قدره موجود امامه ، حماس لا تفكر بعقلانية وسياساتها لا تعجبني بشكل شخصي.. كذلك فتح
      اخترت الجبهة للسببين الذين ذكرتهما في ردك

      كأفراد في المجتمع الفلسطيني … انفراد جماعة في السلطة الحاكمة هو ضد مصلحة الشعب … هذا معروف على صعيد عالمي بكل الدول وليس فقط نحن
      وإن سالتني عن الدولة الأكثر ديموقراطية سأقول لك “فلسطين” … ولكن لقلة خبرتنا السياسية ولتدخل القوى الخارجية المعروفة بطبيعة الحال وقعنا بمشاكل كثيرة !

      الجبهة الشعبية بنظري كاشخاص وسياسات هي متوسطة …

      إعتراضك على امر الدين لا اريد ان اكون حاد في نقده … ولكن انقد المجتمع الفلسطيني

      انتي ترفضي الجبهة لانه دين .. ربما تقدم لك اكثر مما قد تقدمه اي جهة أخرى … وعندما يصل الأمر للامور الدينية على الشعب ان يتدخل .. لان الشعب هو من يراقب الدولة .. والدولة لا تستطيع ان تفرض الامر على الشعب.. هذه هي الديموقراطية الحقيقية التي هي غير موجودة حتى بأمريكا نفسها ….

      فالله معنا وكفى بالله وكيلا …

      الله يقول لنا خذوا بالأسباب .. انتيِ قولي لي أين هي الاسباب لدينا؟

      الفترة الذهبية لنا كشعب فلسطيني .. هي الفترة التي كنا نسمع فيها على قنوات الاخبار بـ عمليات استشهادية … وانا اقول لكِ لو ظهر الحزب الشيوعي بعملية استشهادية في قلب اسرائيل
      سأدعمه !…

      ولا أدعم من ينام داخل بيته ويطالب بالسلام ولا من ينام داخل بيته ايضاً ويقول انني ساحرر الدولة …
      أنظري الى حال غزة وقولي لي اين هي اسباب القوة التي نحن نقاتل فيها …

      الله معنا نعم .. ولكن علينا ان ننصره حق نصره … وبشكل واقعي ..

      الدولة لا يجب ان تكون مفصولة عن الدين انا معك .. ولكن انا لا اتكلم ان نتبع للجبهة … ولكن ان تكون قيادة لنا … نجربها كما جربنا سابقاتها !

      كما اريد ان اقول ان هذه المشكلة مستشاري أوباما لن يحلوها … لكي نحلها نحن هنا في هذه الاسطر القليلة …المشكلة اكبر بكثير مما نعتقد .. بل وحتى اكبر منا وتفكيرنا
      تحياتي لكِ امتعتني بمداخلاتك الجميلة
      وتحياتي لكِ

      اتمنى استمرار تواجدك معنا اختي ونورتي المدونة

اترك رداً على همس الروح إلغاء الرد